ذكاء الطفل تكمن مسؤولية الأهل في اكتشاف مهارات طفلهم، ومن ثمّ تنميتها وخاصّة الذكاء، حيث إنّ كلّ طفل يُولد بذكاء فطري ولكن يحتاج إلى من يكتشفه، فتنمية ذكاء الطفل من أهمّ الأشياء التي يجب أن يهتم بها والدا الطفل بعد ولادته، وحتى يتمكّنوا من تحقيق ذلك يجب عليهم أن ينتبهوا له من ناحية التغذية، ومن ناحية ممارساته الحياتيّة، حيث يعتقد بعض الأهل أنّ تنمية ذكاء الأطفال لا يبدأ في سنّ مبكر على اعتبار أنّ الطفل لا يُدرك شيئاً وهو صغير السن، وهذا أمر خاطئ لأنّ تنمية ذكاء الأطفال يجب أن تبدأ منذ ولادته.
طرق زيادة ذكاء الأطفال - التحدث مع الطفل: يجب على الأهل أن يتحدثوا مع طفلهم لتتطور قدرته على الفهم والتفاعل.
- القراءة مع الأطفال وليس القراءة لهم: إنّ قراءة الأهل مع طفلهم ستساعده على التركيز على الكلمات، وهذا ينمّي مهارات القراءة لديه، لأنه في حال كان الأهل يقرؤون للطفل وهو يستمع لهم فسوف يركز على الأشياء المحيطة به، وعلى الصور الموجودة في الكتاب وليس على الكلمات.
- إعطاء الطفل الأطعمة الصحية: إنّ الأم التي ترغب بالاهتمام بصحّة طفلها يجب عليها أن تعمل على إعطائه الغذاء الصحي، والغني بالعناصر الغذائية، وذلك من أجل جعل نموّه صحياً، وحتى يكتسب القدرة التي تمكنه من التعايش مع بيئته باستخدام ذكائه.
- أخذ الطفل في نزهات إلى الخارج: إنّ اللعب في الهواء الطلق يُساعد الطفل في التعرف على الأشياء من حوله بحرية.
- إعطاء الطفل بعض دروس الموسيقى: إنّ استماع الأطفال إلى الموسيقى يزيد من ذكائهم، ويجعلهم أكثر إنجازاً.
- منح الطفل فترة كافية من النوم: عندما يُحرم الطفل من النوم فإن ذلك سيلحق الضرر بصحته.
- تقسيم الوقت للطفل، والحرص على أن يلتزم به: إن التنظيم سيمنح الطفل القوة اللازمة حتى يُحقق النجاح، فتقسيم وقت الطفل بين اللعب، والقراءة، ومشاهدة التلفزيون سيعلّمه أهمية الالتزام بالوقت، وسيساعده على زيادة تركيزه على الأمور التي ستضمن له مستقبلاً جميلاً.
- التفاعل بشكل مستمر مع الطفل: إنّ الطفل الذي يشارك في تعليمه سيكون أكثر ذكاء، وذلك لأنّ العملية التعليمية عبارة عن تفاعل بين المدرس والطلاب، وفي الحالات التي يتفاعل فيها الطفل سيضمن نجاحه، أما الطفل الذي يجلس بدون تفاعل فلن يستفيد كثيراً من تعليمه، ولن يتطور.
- إبقاء الطفل سعيداً: إنّ الطفل الذي يعيش بسعادة بسبب توفر الحنان والرعاية له سيكون أكثر ذكاءً من غيره من الأطفال.
- منح الطفل الثقة: إن الثقة التي يمنحها الأهل لطفلهم ستجعله أكثر إنجازاً واعتماداً على ذكائه، حتى يحمل مسؤولية الثقة التي منحها له أهله.